أنتقي البياض لأصفكَ بِه , أنتقي معالِم الطُهرِ حيثُ وجِدَتْ لتُجّمل مُفرداتها لَك , غائباً و حاضراً , كنتَ كظلي و لا تزال , طيفُك يسكُن جميعَ زوايا قَلبي يبتسمُ تارة , و يشهقُ الألم تارةً أُخرى , لا يمنعُني الكبرياءُ وحسب أن أُخبرك أني وربُ المشارقِ أفتقدُك و أن الحَنين أكلَ قلبي بل تَمنعُني المسافات تمنعُني عواصف باردة تنخُر عظَم إعترافاتي تمنعُني هوامِش ذكرياتٍ تَنثُر المِلح على جِراحي يمنعُني ألفُ سبب غير الكبرياء أن أُريكَ عِظمَ إشتياقي .

سأسلك دربَ اللاعودة ، حيث الضبَاب الأسود الذي ينتظرني ، سأغني وَ أرحل ، وَ لن ألقِي لكِ بالاً . *مُقتبس*

أشعرُ بالنوم يتسلل إلى أجفاني , في غمرةِ فرحٍ كست جسدي , لَكن الضجيج بينَ أضلُعي و بداخل رأسي يَحُدني على الأرق و يُغشيني إضطراباً يتجسدُ الهدوء ظاهره و باطنهُ يقتُل ببطءٍ شديد