غائبٌ وغصةٌ و براكينٌ ورجاءْ .
غائبي الجَميل هل من العَدل عُمق الفجوة التي أحدثتها و انتَ خيرُ العالمين بأنها لنْ تُملئ بِغيرك .؟
غصةٌ لن تَعتقَني كُلما تَذكرتُك , أشُعر بأن مكانَك يرثيِك أشُعر بثورة البراكين بِداخلي مُتقدة أيما اتقَاد , و بحجم ذلك الثبور لا تَظهرُ على تعابيرِ وجهي أي مَعاني للألم , هي غَصة تَكتمُ بداخلي النفَس و الحَرف و الصوتْ و كل ما يُحررُني من عواصفِ الذكريات , لتُلجِمَني فتُخرسُني و لا أبكيها , و لن أبكيهَا غائبي فحاذري أن تَعود , لا تُهتُك بِستر قَلبي مرتَين , فأنا لا زلتُ عِند إسمكَ لا اكادُ أتزن .
اضافة تعليق